معنى السعادة _ وكيف تستطيع استحداثها ومعايشتها ..؟!

**Admin** الجمعة يوليو 04, 2014 12:32 am

السعادة هي الشعور بالرضا والارتياح الذي يصاحبه البهجة و الاستمتاع بالحياة ، هناك من يربط السعادة بكثرة المال و هناك من يربط السعادة بكثرة الأولاد وهناك من يربطها ب .....
وكل شخص يربط السعادة بشئ معين يحتاجه .
قام علماء النفس بدراسة حول أسباب و مصادر السعادة فوجدوا ان اى إنسان على وجه الأرض يستطيع أن يحقق السعادة لنفسه و أن يصنعها بيديه ، ان السعادة لن تلاحقك أينما انت إلا إذا انت طلبتها بيديه .
كيف يمكنك ان تزيد مقدار السعادة فى حياتك ؟
قبل أن أجيبك على هذا السؤال لابد ان تثق تمام الثقة بشيئين :

1- الثقة بالقدرة الإلهية ـ المصدر لكل شيء ـ ثم السعي للحصول على السعادة
2 ـ الثقة بأنك تستطيع ان تصل للسعادة بواقعك الحالي بقدراتك و إمكانياتك العقلية الهائلة التى وهبها الله لك .

لاحظ أنه بدون الإيمان بالشيئين السابقين لن تستطيع ان تحرك طاقاتك لكى تصل إلى السعادة !!

ولكي نكمل ببعض الخطوات الهامة :
*قم بتعزيز أهم الصفات الإيجابية لديك و ركز عليها جيداً ، لا تنشغل كثيراً بمعالجة السلبيات لديك أكتر من تعزيز الإيجابيات ، لذلك امسك ورقة و قلم و اكتب ما هى صفاتك الإيجابية و اشكر ربك عليها ثم ركز عليها بمحاولة إضافة تلك النقاط الهامة على شخصيتك :
1-عليك أن تكون إنسانا متفائلاً
2- عليك أن تطرد القلق والخوف تماما من تفكيرك
3- عليك أن تقوم بوضع هدف وخطة لحياتك
4- عليك أن تجعل شخصيتك منفتحة على الآخرين
5- عليك أن تطرد التفكير السلبي وازرع مكانة التفكير الإيجابي المنطقي.
6- عليك أن تقدر نفسك ومجهوداتك وعملك
لا تقل إن هذه النقاط صعبة ، ((( وتذكر ))) انك تستطيع ان تصل الى أهدافك من خلال القدرات العقلية التى وضعها جوهر الخلق ـ الله فيك . "تذكر ذلك دائماً"
ماذا تستطيع ان تزرع لكي تحصد السعادة ؟
عليك أن تدرك أن المصدر الأول للسعادة عالمياً هو العلاقات الطيبة الحميمية والصادقة .
لذلك ازرع علاقات اجتماعية طيبة مع أشخاص تثق بهم ، فذلك سوف يعود عليك بالبهجة و الفرح عند لقائهم و يساعدك على التخفيف من عناء و مشقة الحياة ، بل من شأنه أيضا زيادة تحسين الصحة النفسية والعقلية .
كيف تكون سعيداً خلال خمسة دقائق ؟
تمرين ذهني بسيط تستطيع أن تجربه الآن :
ابتسم من قلبك ثم أغمض عينيك و تذكر شيئاً سعيداً مر عليك فى حياتك وجعلك تبتسم ، وادخل عليك السعادة ، ثم تخيل أنك لا زلت داخل هذا الموقف و تعيشه الآن ، و فكر به جيداً ، تأكد انك سوف تشعر بشعور رائع ، ومن شأن هذا ان يجلب لك أفكاراً أخرى تسبب لك المزيد من السعادة .
قم بعمل هذا التمرين و سوف تتأكد من صحة هذا الكلام .
والشرح للسبب الذي جعلك تشعر بهذه السعادة هو كما يلي:
لقد قمت بإصدار أمر إلى المخ بالتفكير بشي ايجابي و عندما تخيلت نفسك داخل الموقف الذي تفكر فيه فإنك بذلك قد عززت من ذلك التفكير الإيجابي ، فأصدر المخ اوامرة بتهيئة الجسد لاستقبال المزيد من الأفكار الايجابية ، واصدر الجسم هرمونات من شأنها ان تجعلك تشعر بالارتياح و الهدوء ، وهذا يجعلك تشعر بالسعادة والاطمئنان ، ثم قام المخ بعد ذلك تلقائيا بجلب أفكار وأشياء أخرى تجلب لك المزيد من الراحة والانتعاش النفسي .
هذا يسمى قوة التفكير ... فمجرد التفكير بأنك سعيد فإنك سوف تجلب السعادة لنفسك !!!
هل تعلم بأن هناك أشخاص كثيرون جداً يقومون بنفس التمرين ، و لكن بتطبيقه على أفكار سلبية ، وبذلك تحدث معهم نفس المعطيات ، ولكن بالنتيجة السلبية تماماً ، حيث يقومون بذلك من غير قصد أحيانا ،
لذلك عليك أن تغير من طريقة تفكيرك وأن تجعلها ايجابية الآن
وحاول أن تتذكر الأتي جيداً :
1-الأشخاص السعداء يتمتعون بسمة " الانضباط الداخلي " و هو الاعتقاد بأن كل الأحداث يستطيعون السيطرة عليها إلى حد ما ، ويعتمدون على أنفسهم بدرجة كبيرة أكثر من اعتمادهم على الآخرين .
2- الشخص السعيد هو الذي يستطيع أن يحقق لنفسه الانسجام الداخلي مع نفسه ، لأنة يفرح بأفعاله الصائبة ويستمتع بها ، بينما الأفعال الخاطئة لا يسمح لها بجلب التعاسة إلية ، وبينما هو يحاول معرفة أسباب الخطأ لمعالجته بسرعة ، بدلاً من التهرب من المواجهة مع النفس
4- هناك أشخاص تكمن سعادتهم في شكر الله عز وجل والكون وكل الوجود على النعم والعطايا التي وهبنا إياها والتي هي لدينا بشكل لا تعد فيه و لا تحصى

عليك أن تعمل على رؤية الله ـ جوهر الكون ـ في كل كائن ،
عليك أن تكون واعياً له في كل لحظة من الوجود ، وأن تكون مغموراً بالغبطة في كل لحظاتك .
هذا الوعي . الذي هو الاندماج بالصلة يتولد من الإخلاص و المحبة العميقة له ،
إعمل على أن تسلّم رغباتك وقدراتك على العمل والنشاط للروح الإلهية فيك .
الموقف المتخذ ، والنشاط القائم وثمرة العمل أيضاً –
قدم له كل شيء من البداية إلى النهاية .
هذا هو الأمر ، أن تعمل على أداء كل الأعمال بروح التعبد الزاهد والمتجرد تماماً من التعلقات .
هذا ما ينتظره الله من كل واحدٍ من البشر الذين يسعون للتطور في وعيهم لحياتهم .
وبالطبع ، فإن مثل هذا التسليم الكامل ليس بالأمر الهين .
لكن إن بادرت بأي قدر من المجهودٍ إتجاهه ،
فإن الروح نفسها ستمنحك التشجيع لتواصل حتى النهاية .
سيمضي لجانبك وتساعدك كصديق ومرشد ،
وستحفظك من الشر والإغراءات ، وستكون هي الزاد والسند ... طالما حسنت نواياك الواعية ..!!!

مقتطف من موقع forum.edracat.com

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
						1
2	3	4	5	6	7	8
9	10	11	12	13	14	15
16	17	18	19	20	21	22
23	24	25	26	27	28	29
30	31