بحـث
المواضيع الأخيرة
مارس 2023
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
ما الفرق بين الإسلامي والمسلم؟
صفحة 1 من اصل 1
ما الفرق بين الإسلامي والمسلم؟
الإسلامي غير المسلم، الاسلامي أرقى، فالمسلم يصلي ويصوم ويزكي ويحج ويعتمر، بينما الإسلامي يراقب المسلم في كل تصرفاته يكفره وقتماً يشاء ويجرجره الى المحاكم عندما يريد بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وكل هذا بلا أجر ابتغاء مرضاة الله.
الإجابة ربما تكون ساخرة لكنها بلا شك تحمل الكثير من المعاني والدلالات للتفريق بين المسلم الوسطي الذي يعبد الله في هدوء دون ان يمنح نفسه حق المراقبة والمتابعة لسلوكيات الآخرين تاركاً الخلق للخالق وبين الإسلامي الذي نصب نفسه رقيباً على الخلق بحكم موقعه الحزبي او السياسي او بحكم انتمائه لجماعة ما، في اطار التعليق على هذا التفريق بين المسلم والاسلامي هذا تمييز جميل فعلاً وله اساس عقائدي، فالمسلم الحق هو الذي يؤدي اركان الاسلام الخمسة بان يشهد بان لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ويقيم الصلاة ويؤدي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت اذا استطاع اليه سبيلاً، والمسلم صاحب سلوك قويم، اما كلمة الاسلامي فتقال عادة للمسلم الذي ارتبط بالسياسة في الآونة الأخيرة فأخذت عقيدته ابعاداً اخرى وهذه الابعاد:
الوصاية: بمعنى ان الاسلامي يرى نفسه وصياً على الآخرين في بقية خلق الله وبالتالي اصبح لا شعورياً يراقب افعالهم ويسعى لتقويمها احياناً.
الاحساس بالتفرد والتجرد: إي أنه يرى نفسه متفرداً ومتجرداً عن الاخرين كاحد افراد الفرقة الناجية فهم سينجون والاخرين لا.
والاسلامي يرى نفسه المستحق للدارين دار الدنيا ودار الآخرة وهو ينظر لنفسه بانه المتفرد بكل ما هو خير فاطلق العنان لنفسه وسعى للنيل من المختلف عنه في افكاره رغم ان هذا المختلف معه هو في النهاية مسلم يصلي ويصوم مثله تماما وربما أفضل منه وهذا يخالف صحيح الدين لان الله سبحانه وتعالى ترك المشيئة للبشر حتى في الايمان به فقال تعالى »فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر« وقال مخاطباً نبيه »لست عليهم بمسيطر«، وقال ايضاً »افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين« ومع هذا ترى الاسلامي يحب ان يسيطر على الاخرين ويفرض وصايته عليهم ويتهمهم بازدراء الدين وقد نصب نفسه متحدثاً رسمياً باسم الدين، لابد ان تتسع قلوبنا وعقولنا للاختلاف لكن الاسلاميين من اتباع التيارات الاسلامية يعطون لانفسهم صك الغفران وهذا ما اشتم فيه رائحة القرون الوسطى والتخلف ولهذا لابد ان نعيد حساباتنا ونفرق بين ما هو لذات الدين وبين توظيف الدين لذاتنا..
إعداد:ذ/أحمد رجب
الإجابة ربما تكون ساخرة لكنها بلا شك تحمل الكثير من المعاني والدلالات للتفريق بين المسلم الوسطي الذي يعبد الله في هدوء دون ان يمنح نفسه حق المراقبة والمتابعة لسلوكيات الآخرين تاركاً الخلق للخالق وبين الإسلامي الذي نصب نفسه رقيباً على الخلق بحكم موقعه الحزبي او السياسي او بحكم انتمائه لجماعة ما، في اطار التعليق على هذا التفريق بين المسلم والاسلامي هذا تمييز جميل فعلاً وله اساس عقائدي، فالمسلم الحق هو الذي يؤدي اركان الاسلام الخمسة بان يشهد بان لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ويقيم الصلاة ويؤدي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت اذا استطاع اليه سبيلاً، والمسلم صاحب سلوك قويم، اما كلمة الاسلامي فتقال عادة للمسلم الذي ارتبط بالسياسة في الآونة الأخيرة فأخذت عقيدته ابعاداً اخرى وهذه الابعاد:
الوصاية: بمعنى ان الاسلامي يرى نفسه وصياً على الآخرين في بقية خلق الله وبالتالي اصبح لا شعورياً يراقب افعالهم ويسعى لتقويمها احياناً.
الاحساس بالتفرد والتجرد: إي أنه يرى نفسه متفرداً ومتجرداً عن الاخرين كاحد افراد الفرقة الناجية فهم سينجون والاخرين لا.
والاسلامي يرى نفسه المستحق للدارين دار الدنيا ودار الآخرة وهو ينظر لنفسه بانه المتفرد بكل ما هو خير فاطلق العنان لنفسه وسعى للنيل من المختلف عنه في افكاره رغم ان هذا المختلف معه هو في النهاية مسلم يصلي ويصوم مثله تماما وربما أفضل منه وهذا يخالف صحيح الدين لان الله سبحانه وتعالى ترك المشيئة للبشر حتى في الايمان به فقال تعالى »فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر« وقال مخاطباً نبيه »لست عليهم بمسيطر«، وقال ايضاً »افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين« ومع هذا ترى الاسلامي يحب ان يسيطر على الاخرين ويفرض وصايته عليهم ويتهمهم بازدراء الدين وقد نصب نفسه متحدثاً رسمياً باسم الدين، لابد ان تتسع قلوبنا وعقولنا للاختلاف لكن الاسلاميين من اتباع التيارات الاسلامية يعطون لانفسهم صك الغفران وهذا ما اشتم فيه رائحة القرون الوسطى والتخلف ولهذا لابد ان نعيد حساباتنا ونفرق بين ما هو لذات الدين وبين توظيف الدين لذاتنا..
إعداد:ذ/أحمد رجب

» مستقبل المغرب مقيت في وجود تخوانجيت
» الفكر الإقتصادي الإسلامي والإشتراكية
» البنك الإسلامي ديال بصح في المغرب
» جوهر الدين الإسلامي:الحرية والعدالة
» طبيعة الأحزاب والجماعات "الإسلامية"في المغرب و مصر وباقي بلدان العالم الإسلامي
» الفكر الإقتصادي الإسلامي والإشتراكية
» البنك الإسلامي ديال بصح في المغرب
» جوهر الدين الإسلامي:الحرية والعدالة
» طبيعة الأحزاب والجماعات "الإسلامية"في المغرب و مصر وباقي بلدان العالم الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الحق في الحصول على المعلومات
» نحو تحول رقمي مسؤول و مدمج
» إجراءات كتابة الضبط برئاسة المحكمة
» التنظيم القضائي
» طرق إقامة الدعوى العمومية من طرف النيابة العامة على ضوء قانون المسطرة الجنائية
» التبليغ في قانون المسطرة المدنية
» الإستراتيجية الوطنية لمجتمع المعلومات و الإقتصاد الرقمي
» أسئلة وأجوبة حول المساعدة القضائية بالمغرب